متابعة الإمام حتى ينصرف في
التراويحسؤال:
إذا كان الأرجح في عدد ركعات
التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل
لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم
؟
الجواب:
الحمد لله
الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو
زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " ..
مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ
.. " رواه النسائي وغيره : سنن النسائي : باب قيام شهر رمضان . ولقوله صلى الله
عليه وسلم : " صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ
فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ " . رواه السبعة وهذا لفظ النسائي .
ولا شكّ أنّ التقيّد
بسنة النبي صلى الله عليه وسلم هو الأولى والأفضل والأكثر أجرا مع إطالتها وتحسينها
، ولكن إذا دار الأمر بين مفارقة الإمام لأجل العدد وبين موافقته إذا زاد فالأفضل
أن يوافقه المصلي للأحاديث المتقدّمة ، هذا مع مناصحة الإمام بالحرص على السنّة .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح
المنجد
استحباب العمرة في جميع
رمضان سؤال:
هل العمرة مستحبة في
العشر الأواخر من رمضان ؟ . الجواب:الحمد لله رَغَّبَ النبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ في أداء العمرة في شهر رمضان ، روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْنِ
عَبَّاسٍ قال : قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عُمرَةٌ فِي
رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةٌ ) . وهذا يشمل جميع رمضان ، وليس مختصًّا بالعشر
الأواخر . والله أعلم .